الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة أجهزة مخابرات أوروبية تطلب معلومات من الجزائر حول خلايا إرهابية نائمة

نشر في  17 ماي 2015  (10:52)

(أ ش أ) أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "الخبر" الجزائرية أن أجهزة مخابرات عدد من دول أوروبية ـ مثل فرنسا وبلجيكا ـ طلبت من الجزائر معلومات حول الخلايا الجهادية النائمة على أراضيها، وتحركات هذه الخلايا فى أوروبا ، وخطر تجنيد شباب "جهاديين" فى صفوف التنظيم الإرهابي "داعش" .

وأضافت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم الأحد، أنه فى السياق ذاته دخلت مخابرات دول غربية فى تنسيق مباشر مع السلطات السورية من أجل تتبع "الجهاديين الأوروبيين" ضمن تنظيمى "النصرة" و"داعش" الإرهابيين.

يأتى دخول أجهزة المخابرات والاستعلامات الأوروبية فى حالة استنفار لترصد الخلايا الجهادية النائمة وتعقب "الجهاديين" الذين شرع عدد منهم فى العودة إلى أوروبا وبلدانهم الأصلية بسبب الخطر الذى أصبح يشكله هؤلاء على هذه الدول.

وقالت "الخبر"إن الجزائر تقوم بدور محورى فى الحرب الجديدة ضد الإرهاب فى أوروبا والجهاديين الأوروبيين الناشطين فى صفوف "داعش" و"النصرة" وبقية الفصائل المسلحة بسوريا والعراق والذين يشكلون خطرا يهدد بمجازر شبيهة بما حدث فى مجلة "شارلى إيبدو" الفرنسية إذ تتوقع التقارير توسعها من فرنسا إلى كثير من الدول الأوروبية التى قد تكون ميدانا لعمليات انتقامية أو استعراضية من "داعش" وقد مكنت الاستعلامات الجزائرية نظيرتها الغربية من معلومات هامة حول نشاط "الجهاديين" فوق أراضيها.

وأفادت تقارير رسمية بأن الجزائر قدمت قائمة بأسماء بما يتراوح بين 180 و200 مشتبه بهم فى الانتماء لخلايا نائمة وجهاديين بعدة دول أوروبية ، كما تمكنت الجزائر من تحديد هوية ما لا يقل عن 100 إمام ينتشرون بأوروبا خاصة بفرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا متورطون فى تجنيد الشباب فى "داعش".

وأضافت الصحيفة أن الجزائر أبلغت الأوروبيين أن أحد الشباب الذى جند بأوروبا يتدرب حاليا فى معسكر تابع لكتيبة "عقبة بن نافع" بتونس وبالتحديد بأعالى جبال الشعانبى بمنطقة القصرين على الحدود مع الجزائر.